اخصائية في صيدلة المشافي منذ أكثر من عشرين عاماً، علّمتني مهنتي أن أضع المريض في مركز الرعاية الطبية عبر تمكينه وإعطائه الأدوات الضرورية لتجاوز مرضه ولشفائه، وذلك للحصول على أفضل النتائج. وسمح لي بتقديم خبرتي وعلمي للمرضى وللفرق الطبية بهدف تقديم رعاية مناسبة وعادلة لكل مريض.

 

يعود شغفي باليوغا إلى عام 2006. من الدرس الأول شعرت بتأثير واضح لهذه الفلسفة الألفية على المستوى الجسدي والعقلي. وأصبحت اليوغا منذ ذلك الوقت ممارسة لا غنى عنها في حياتي اليومية، استطعت تطويرها وتحسينها بالتحاقي الدائم بدورات تدريبية مع مدرّبين حول العالم وخاصة في الهند.

 

إيماناً مني بالآثار الإيجابية لليوغا على الصحة بشكل عام، و بأهمية اليوغا كعلاج تكميلي، التحقت بمعهد العلاج باليوغا في باريس بإشراف الدكتور ليونيل كوردون،  وتخرّجت من إحدى أفضل مدارس اليوغا  الهندية في ريشيكيش( سيدهي يوجا) كمدربة يوغا معتمدة عالميا بهدف إدخال اليوغا كعلاج إلى بيئة المشفى. 

 أقوم يومياً، ومنذ عدة سنوات،  بتقديم استشارات علاج باليوغا وجلسات جماعية علاجية للمرضى في المشفى ومن خارجه الموجّهين من قبل زملائي الأطباء. بالإضافة إلى دروس يوغا علاجية جماعية موجّهة. أقدم أيضاً دروس يوغا جماعية أو فردية عبر النت أو في الصالة لطلاب من كافة الأعمار.

 

علاوة على ذلك، حصلت على شهادة دبلوم ممارس مهنة الصحة الطبيعية من كلية الطب البديل في كندا، مما يسمح لي اليوم، بتقديم النصائح المناسبة فيما يتعلق بالعلاج بالتغذية والتوازن الغذائي خلال الاستشارة.

 

أحرص دائماً على تحديث معلوماتي وتدريبي بانتظام . لذلك فإني التحق دورياً بدورات تدريبية تخصّ اليوغا والعلاج بها حول العالم،  بالإضافة إلى انتسابي إلى الرابطة الدولية للمعالجين باليوغا الذي يسمح لي بالاطلاع على كل جديد في مجال اليوغا، بهدف تقديمه لطلابي ولمرضاي.